بقلم الأخ: محمد توفان بن
محمد نصر
لايختلف
اثنان أن الزمان يطالب كل فرد من أفراد طلاب العلم ليضع العلم نصب أعينهم و يجعلونه
ضرورة الحياة نحو مستقبلهم الباهر. فظهر في
ساحة العلم ابتكار العلماء الحادثة في اكتشاف بعض العلوم الجديدة حتى يتولد من تلك
العلوم بعض الفنون المعتبرة عند منهج دراسة العلوم الدينية .ولا شك أن لكل فن العلم له علاقته الوطيدة بأخواتها من الفنون
التي لا تتم إلابها.
ولسائل أن يقول :من المؤكد
يقينا أن كل العلوم لها مزيتها الفريدة
ولكن اي فن اضر واجدرلحصولها قبل تناول كل العلوم ؟ نجد الجواب بعد أن نتأمل
قليلا. أن جاء فهم القرآن والحديث والكتب
الإسلامي اتعكاسا لاستيعابهم في فن اللغة العربية وأدبها وقواعدها. حتى لايعجب
العقلاء ولا يسحر الأدباء إلابعد تبحر هذا الفن ولا تكمل قراءة القرآن والحديث
إلابعدتحقيق معانيهما وكشف أسرارهما.
و من المؤسف أن دراسة اللغة العربية لم يلقى العناية من بعض المعاهد على
وجه لم تعدّ كالمقررات الدراسية لها من جراء جهلهم
مدى أهمية ذالك الفن, أو اعتبرها كالمقررات الدراسية ولكن تتبوأ في المقعد الأخير
من المادة الدراسية بدون أن يلاحظ أن الجامعة المرموقة في شرق الأوسط جعلت اللغة
العربية كالمادة الرئيسية بالرغم من
أنهم العرب. فنجد بعض المعاهد التي لا
تهتم بها فاتتها لذة التعلم.
في ضوء مامر تبين أن كل الفنون لها خصائصها الحميدة .فحصول هذه الفنون يحتاج
الى آلة تساعد الغوّاص في بحرالعلوم بدون أن يلقى اي صعوبة يواجهها و اي مشكيلة
يعانيها فينتهي بها إلى سلامتهم في تبحر العلوم الدينية.
Post a Comment
Post a Comment